ما هو نظام ats للسيرة الذاتية

 


 

نظام ATS (Applicant Tracking System) هو نظام تستخدمه الشركات والمنظمات التوظيف لإدارة وتتبع عملية التوظيف والسير الذاتية للمتقدمين للوظائف. يهدف هذا النظام إلى تسهيل عملية البحث عن المرشحين المناسبين لشواغل العمل الوظيفي، وتنظيم وتحليل البيانات المتعلقة بالمتقدمين.

وظيفة نظام ATS تشمل:

تلقي السير الذاتية يتمكن المتقدمون للوظائف من تقديم سيرهم الذاتية عبر نظام ATS. سواء من خلال تحميل ملفات الوورد أو PDF أو ملء نماذج السيرة الذاتية المتاحة لهم.

 

أفضل نظام لتتبع المتقدّمين للوظائف: المزايا بالنسبة إلى متخصصي التوظيف وأصحاب العمل

يمكن أن يكون لنظام ATS المناسب تأثير هائل على فعالية متخصصي التوظيف، إذ يساعدهم على:

إنشاء أوصاف أقوى للوظائف

تنشئ المؤسسات طلب تعيين وظيفي لأنها حددت حاجة عمل بالغة الأهمية لا تلبيها مستويات التوظيف الحالية. يجب أن يترجم الوصف الوظيفي هذه الحاجة إلى مسؤوليات أساسية. ولكن يجب أن يلفت انتباه المرشح الأكثر تأهيلًا. يتضمن نظام ATS قوالب غنية بالكلمات الرئيسية لتوصيف الوظائف والتي تجذب انتباه الأشخاص المناسبين في الوقت المناسب وفي الأماكن التي يبحث فيها أفضل المرشحين.

توسيع نطاق وصول متخصصي التوظيف وتقليل الاحتكاك

يتيح نظام ATS لمتخصصي التوظيف مطابقة طلبات التوظيف مع مواقع نشر الوظائف وقنوات الوسائط الاجتماعية الأكثر ملاءمة لمرشحين محددين. يعمل نظام ATS أيضًا على زيادة الرؤية إلى أقصى حدّ فيما يتعلق بمواقع التوظيف الداخلية، مع الحاجة إلى نقرات أقل وإزالة الحواجز أمام الموظفين المحتملين.

الأتمتة وزيادة الكفاءة

يمكن لنظام ATS تحويل العمليات اليدوية وأتمتتها عبر رحلة التوظيف باستخدام أدوات مثل الإعلان التلقائي عن الوظائف وإجراء الاتصالات وإعداد جدول المقابلات المرن الرقمي. يمكن لأصحاب العمل تقليل اعتمادهم على العمليات اللامركزية والورقية والبريد الإلكتروني. والقيام بذلك يمنع تفويت المرشحين المؤهلين. كما يعمل على التخلص من الأخطاء والتباطؤ مع انتقال المتقدمين بسرعة أكبر معبر مسار التوظيف لتحسين مقاييس تكلفة التوظيف. كما تؤدي رقمنة البيانات الحساسة وإضفاء الطابع المركزي عليها إلى تحسين أمان تلك البيانات.

تحسين الرؤية والتعاون بين فرق التوظيف

كما أصبح المرشحون أكثر تشتتًا، الحال هو نفسه بالنسبة إلى فرق التوظيف. تواجه العديد من المؤسسات صعوبة في تحقيق الكفاءة بسبب ضعف التعاون الناتج عن العمليات غير المتسقة والأدوات غير الفعالة. يتيح نظام ATS لفرق التوظيف بأكملها معرفة موقع المرشح في العملية، ونقاط الاتصال التي حدثت، والخطوات التالية المتبقية. يمكن وضع تنبيهات بحيث لا يتم تجاهل أي مسؤوليات مهمة وبذلك لا يتم فقد المرشحين الجيدين.

مستقبل أنظمة تتبع المتقدّمين للوظائف

أنظمة تتبع المتقدّمين للوظائف هي أدوات قوية تستمر في الابتكار لتتناسب مع وتيرة التغيير والطلب في القوى العاملة. تتصدى أفضل الأنظمة لهذا التحدي في الوقت الحالي، ولكنها ستشارك الميزات المشتركة التالية في المستقبل:

التنقّل في المقام الأول، غنية بالمعلومات، قابلية تكيف سريعة

تتغير احتياجات القوى العاملة متعددة الأجيال باستمرار، ويجب أن تكون أنظمة ATS مرنة وقابلة للتكيف لتلبية تلك التوقعات. يطلب أفضل المرشحين تفاعلًا متنقلًا وسلسًا وكاملًا، ويجتمع معهم القادة في سوق أنظمة ATS في مكان وكيفية البحث والتقديم عبر هاتفهم وفي أثناء التنقل. ويتوقع الباحثون عن عمل أيضًا الحصول على إجابات مفصلة عن مجموعة كبيرة من أسئلة ما قبل التوظيف، ما يدفع أنظمة ATS إلى أن تصبح أكثر قابلية للبحث، مع تقديم الدعم المباشر أو استخدام الروبوتات للإجابة عن الأسئلة الشائعة، وأن تكون قابلة للتخصيص لتلبية الاحتياجات الجديدة في الوقت الفعلي.

تجربة ثرية للمستخدمين

ستستمر أنظمة ATS في تحسين رحلة المرشح وتعزيزها. الواجهات الأكثر سهولة وبساطة؛ والقدرة على سحب المعلومات تلقائيًا من السير الذاتية؛ والخدمة الذاتية لتحديد مواعيد المقابلات؛ ستظل جميعها ميزات فارقة بالنسبة إلى الموظفين المحتملين. سيستفيد متخصصو التوظيف أيضًا من تجربة أكثر سلاسة في كل شيء بدءًا من النشر إلى إدارة المهام.

تحسين القدرة على الاستفادة من المنصات الاجتماعية.

تعتبر الشبكات الاجتماعية ضرورية لعملية التوظيف، وستكون أنظمة ATS أكثر تكاملًا مع وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد أفضل المرشحين النشطين وغير النشطين مع مساعدة المؤسسات في بناء علامة تجارية قوية على المستوى الاجتماعي.

زيادة الفعالية باستخدام الذكاء الاصطناعي

يُعدّ الذكاء الاصطناعي ضروريًا لتحقيق المزيد من الكفاءة. يمكن لأنظمة ATS التي تدمج الذكاء الاصطناعي معالجة مجموعات البيانات المعقدة، ما يساعد في تحديد المهارات التي تميز أفضل المؤدين داخل المؤسسة. ومن خلال عزل العوامل التي تحدِّد النجاح، يمكن لأصحاب العمل ومتخصصي التوظيف إنشاء إعلانات وظيفية أكثر استهدافًا، وفحص المهارات وتقييمها على مستوى أكثر دقة، والمساعدة في معالجة نقاط الضعف في عملية التوظيف. ستوفر الخوارزميات المحسَّنة صورة أكثر دقة وتفصيلًا لمرشح مثالي، وتخلق تجربة أكثر تخصيصًا وسلسة للباحثين عن عمل.

نظام بيئي قائم على السحابة ومتكامل بالكامل

سيكون مستقبل أنظمة ATS في السحابة، ما سيلغي الحاجة إلى الصيانة والإدارة المحلية مع الاستفادة من البنية التحتية للجهات الخارجية وقابلية التوسع والقدرة الأمنية. كما ستتكامل أنظمة ATS الرائدة مع مجموعة التكنولوجيا الأوسع، ما يتيح لأصحاب العمل فهم الطرق التي تؤثر بها عمليات التوظيف على الأعمال على نحو أفضل.

تنوع وشمولية أقوى

لا تقوم القوى العاملة المتنوعة والثقافة الشاملة بتعزيز المؤسسة فحسب، بل إنها أيضًا توقع لدى أصحاب العمل والمرشحين. ستستخدم أنظمة ATS البيانات وأنماط التوظيف لتحديد التحيُّز المتأصل في عملية التوظيف والقضاء عليه، ما يتيح للشركات مجموعة أكثر تنوعًا من المتقدمين المهرة.

 

 

المصادر 

1 ليندا كو، "تستخدم 99% من شركات Fortune 500 أنظمة تتبع المتقدّمين للوظائف (ATS)‏‏"،‏ Jobscan، ‏7 نوفمبر 2019

2 كارين ماك كاندليس، "تقرير استراتيجيات التوظيف: استثمر في إحالات الموظفين وعزّز علامتك التجارية بشكل أفضل"، GetApp، ‏3 أكتوبر 2017.

3 ماك كاندليس، "تقرير استراتيجيات التوظيف"

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-